الرئيسية » » جماعة تابعة للقاعدة تستولي على بلدة سورية على حدود تركيا

جماعة تابعة للقاعدة تستولي على بلدة سورية على حدود تركيا

بواسطة Badrino يوم vendredi 22 novembre 2013 | 07:11

جماعة تابعة للقاعدة تستولي على بلدة سورية على حدود تركيا

قال نشطاء الخميس إن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة استولت على بلدة في شمال سورية على الحدود مع تركيا بعد أن طردت منها وحدة إسلامية معتدلة من قوات المعارضة واعتقلوا زعيمها.

ويشير سقوط بلدة أطما، وهي معبر حدودي للأسلحة وللمعارضين السوريين، إلى حالة الفوضى في صفوف جماعات المعارضة التي تتراجع أمام الوحدات الإسلامية المتشددة.

وقالت وكالة رويترز إن " صعود القاعدة في سورية قد ساعد على تغيير الحسابات الدبلوماسية الدولية وأضعف من الدعوات الغربية التي تطالب بإقصاء بشار الأسد عن الحكم."

وأكد  النشطاء أن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام -وهي وحدة تابعة لتنظيم القاعدة- اجتاحوا مقر لواء صقور الإسلام -وهي وحدة إسلامية معتدلة كانت تسيطر على أطما- وأنشأوا حواجز على الطرق في خلال 48 ساعة. واحتجزوا رئيس صقور الإسلام مصطفى وضاح مع نحو عشرين آخرين من رجاله.

اعتقال قيادي في 'هيئة التنسيق' بدمشق ومعارك في دير عطية

اعتقلت السلطات السورية رجاء الناصر، عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي التي تشكل جزءا من "معارضة الداخل" المقبولة من النظام، وسط دمشق.

وقال رئيس الهيئة حسن عبد العظيم لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس، إن دورية أمنية أوقفت الناصر صباح الأربعاء في حي البرامكة.

وقال عبد العظيم إنه يجهل أسباب التوقيف، مشيرا إلى أنه كان يستعد للتوجه، مع الناصر، إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتحتجز السلطات السورية منذ سبتمبر/ أيلول 2012 مسؤولا آخر في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي هو عبد العزيز الخير الذي أوقف في دمشق لدى عودته من رحلة في الخارج، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الوقت.

تواصل المعارك في القلمون

ميدانيا، قتل 15 عنصرا من "جيش الدفاع الوطني" الموالي للنظام الخميس في معارك قرب مقر اللواء 80 بريف حلب، الذي سيطر عليه الجيش السوري قبل أسبوعين، في وقت تحتدم فيه المعارك في منطقة القلمون شمال دمشق، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ"راديو سوا" إن الاشتباكات بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة تواصلت في دير عطية عقب يومين من سيطرة الجيش النظامي على بلدة قارة في القلمون:

وأوضح عبد الرحمن أن منطقة دير عطية تكتسب أهمية استراتيجية لوقوعها على طريق حمص حلب الدولي:
 
وأكد مصدر عسكري سوري وقوع معارك في دير عطية، مشيرا إلى أن المسلحين الذي فروا من قارة لجأوا إلى البلدة.

ونزح خلال معركة قارة آلاف الأشخاص إلى دير عطية وإلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية.

ساهم في نشر الموضوع :

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire